كاراباج

وقال قريشي قبل توجهه إلى بكين: «الهند عازمة على تعطيل السلام الإقليمي بتدابيرها غير الدستورية... الصين ليست صديقاً لباكستان فحسب، بل هي أيضاً بلد مهم في المنطقة»، كما أوردت «وكالة الأنباء الألمانية». وأضاف: «سأطلع القيادة الصينية على الوضع في كشمير المحتلة. سأطلع القادة الصينيين على الإجراءات غير الدستورية التي اتخذتها الحكومة الهندية في كشمير المحتلة، وسأطلعهم كذلك على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الوادي المحتل».
في غضون ذلك، أعلنت السلطات الهندية أنها ستخفف حظر التجول في كشمير حتى يتمكن المسلمون من الذهاب لتأدية صلاة الجمعة، كما قال مسؤول في شرطة المنطقة لـ «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال المدير العام لشرطة كشمير بيلباغ سينغ: «سيُسمح للسكان بتأدية الصلاة في أحيائهم، ولا قيود على هذا الصعيد. يتعين عليهم في المقابل ألا يخرجوا من قراهم».
يذكر أن هذه المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا، والتي تطالب بها باكستان أيضاً، معزولة كلياً عن العالم منذ الإثنين. وأرسلت نيودلهي عشرات الآلاف من الجنود إلى المنطقة لمراقبة تنفيذ قرار إلغاء الحكم الذاتي.
وتتخوف السلطات من مواجهة احتجاجات الاثنين، لدى بدء الاحتفالات بعيد الأضحى في كشمير التي يشمل المسلمون غالبية سكانها.

aawsat

مواضيع: